الجمعة، 29 مارس 2013

المهارة الثانية : مهارة الوضع والحركة ..






المهارة الثانية : مهارة الوضع والحركة :
           
تعلم أن تقف منتصباً وتتحرك بصورة طبيعية وسهلة . يجب أن تكون قادراً على تصحيح الاتجاه العام الذي يرتخي فيه الجزء الأعلى من الجسم . فعند قيامك بعملية الاتصال يكون الوضع أكثر فعالية عندما تكون مرناً لا أن تكون مغلقا في وضعية متوترة هذا ينطبق على كل الملامح والحركات وينطبق أكثر على الساق والقدم  لثقة تظهر عادة من خلال الوضعية الممتازة . 

إن الطريقة التي تظهر بها نفسك جسمياً يمكن إن تعكس كيف تظهر نفسك عقلياً والطريقة التي تنظر بها إلى نفسك هي عادة الانطباع الذي يكونه عنك الآخرون . 

قف منتصباً : مظهر الجزء العلوي من جسمك يدل على رأيك في نفسك هذا الحكم ليس في كل الأحوال لكن على الأقل هذا هو رأي الآخرين فيك حتى تتكون لديهم معلومات أخرى كافية لتغير هذا الرأي . 

راقب الجزء الأسفل من جسمك . عندما تتحدث إلى الآخرين فقد تقلل من تأثيرك بسبب الطريقة التي تقف بها وقد تحول طاقة اتصالك الشخصي بعيداً عن مستمعيك من خلال لغة الجسم غير الملائمة . 

ومن أكثر الأنماط الشائعة للوضعية الخاطئه هي :              
التراجع إلى الخلف .
الميل من جنب إلى جنب أو الاعتماد على رجل و التحول إلى الرجل الأخرى . 
استعمل وضع الاستعداد : 
لمحاربة هذه العادات السلبية خذ وضع الاستعداد ووزنك إلى الإمام ، فالاتصال يحتاج إلى الطاقة ووضع الاستعداد أفضل الطاقة . تحرك في أرجاء المكان ، فالاتصال والطاقة لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر .
عندما تتحدث إلى الآخرين : 

تحرك في أرجاء المكان - اخرج من خلف طاولة الخطاب حتى لو كنت في وضع رسمي ، فهذا سيزيل الحواجز بينك وبين الآخرين - حرك يديك و ذراعيك وتحرك يمنة ويسره - لا تبالغ في ذلك بل تحرك ضمن مستوى طاقتك الطبيعية . 
  
لكلٍ أسلوبه الخاص : 

ليست هناك طريقة صحيحة أو طريقة خاطئة للوقوف أو التحرك لكن هناك مفاهيم مفيدة تنفع في هذا السياق ومن هذه المفاهيم مفهومان هما :

الوقوف منتصباً .           
الميل بوزنك إلى الإمام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق