الجمعة، 29 مارس 2013

المهارة الخامسة : الصوت والتنوع الصوتي ..




  



الهدف السلوكي : أن تتعلم كيف تستعمل صوتك بطريقة ثرية ملائمة . 

مهارة تحسين صوتك والتنوع الصوتي : 

صوتك : هو الوسيلة الرئيسية التي تحمل رسالتك أنه مثل وسيلة النقل . 

صوتك رسول الحيوية والطاقة . 

يجب أن ينقل صوتك بشكل الإثارة والحماس اللتان تشعر بهما أغلبنا يصبح بشكل سريع حبيساً لأنماط عاداته الصوتية التي من الصعب تغييرها . 

بينما في الحقيقة أنه يمكن أن نغير عادتنا ونتعلم عادات جديدة . نغمتك الصوتية ونوعيتها تشكل 84% من رسالتك كما أشار إلى ذلك دكتور (  مهربيان في دراسته ) . 

بمعنى آخر إن نغمة حبالك الصوتية و الرنين والإلقاء تشكل 84% من المصداقية التي تكون لديك عندما لا يستطيع الناس رؤيتك كأن تكون تتحدث على الهاتف مثلاً . 
  
أصوات الكلمة الواحدة : 

الخصائص الدقيقة للصوت أكبر أثراً مما نعتقد . و يمكننا أن نقرأ الكثير من أمزجة الناس وحالاتهم النفسية من النغمة الصوتية على الهاتف خلال الثواني الأولى القليلة . 
  
سمات الصوت الأربع : 

المكونات الأربع التي تكون تعبيرك الصوتي هي :
  1. الاسترخاء .
  2. وطريقة التنفس .
  3. والإلقاء .
  4. وتأكيد المقاطع .
وكل مكون من هذه المكونات يمكن تعديله من خلال التدريبات لتوسيع تأثيرك الصوتي . 
  
استعمل التنوع الصوتي : 

التنوع الصوتي وسيلة عظيمة تجعل الناس مهتمين بما يسمعون و منشغلين به . 

تدريب على تسجيل صوتك بالة تسجيل : 

سجل بصوت مرتفع وآخر منخفض وحاول أن تنوع في الحديث . 

هذا التدريب سيجعلك تدرك رتابة الصوت ويساعدك على تطوير عادة التنوع في صوتك . 
  
لا تقرأ الخطابات : 

يكمن أخطر أشكال الأداء الرتيب في القراءة بصوت عال . إن الكتابة و القراءة والكلام وسائط اتصال مختلفة لذا ننصحك باستعمال الملاحظات ومخطط الأفكار الرئيسة عندما تتكلم هذا سيسمح لك بأن تترك لذهنك حرية الكلمات المنتقاة آنياً وهذا أيضا سيجبر صوتك على أن يكون نشيطاً وطبعا و مليئاً بالحركة لأنك تفكر باستمرار وتكيف وتعدل محتوى رسالتك وأفكارك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق